طال الليل و احمرة العيون وسال الدمع وشاشة الجزيره تشدني اليها.وقبل الغسق تمردت على عقلي وعلى كل مذيعي الجزيره و وليت هاربا الى سريري علني اسرق بعضا من النوم وقد كان. وما ان القيت بهذا الجسد المنهك حتى طار بي السرير الى مدن خيل لي اني اعرفها وعندما استفسرت, قيل لي انها مدن عزه " ألا تعرفها" هذه عزه المصريه وتلك عزه الأردنيه, وهناك عزه السعوديه والسوريه و ........
و مع اول نور للصباح فتحت عيني لأجد نفسي وقد اصبحت جسدا بلا عزه, وعقلا هائما يبحث عن اجابة لسؤال
ماذا لو كانت كل مدننا غزه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟